أعلن الجيش الوطني السوري إسقاط طائرة استطلاع روسية في ريف حلب الشمالي، اليوم الأربعاء 13 تشرين الأول.
وقال الجيش الوطني في بيان إن وحدات “الـ م/ط ” التابعة تمكنت من إسقاط الطائرة على محاور خطوط التماس شمالي حلب، دون ذكر المحور بالتحديد.
وشهدت الأيام الماضية تصعيداً روسياً في مناطق ريف حلب الشمالي الواقعة تحت النفوذ التركي.
وفي 11 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية استهدفت الأراضي الزراعية في محيط مدينة مارع شمالي حلب.
ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات، فيما وضعت فرق الدفاع المدني السوري إشارات تحذيرية عند أحد الصواريخ غير المنفجرة.
وتعد مدينة مارع ضمن مناطق النفوذ التركي الواقعة في نطاق عملية “درع الفرات”.
ويربط محللون ومراقبون دائماً القصف الروسي على مناطق النفوذ التركي بمحاولة إيجاد ضغوط جديدة على أنقرة لإجبارها على تقديم تنازلات.
لكن كان من الملفت أن القصف الروسي على مارع جاء بعد يوم تهديدات الرئيس التركي بشن عملية عسكرية.
وقال أردوغان في تصريحات الإثنين، إن صبر أنقرة “نفد حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا” وذلك بعد مقتل شرطيين تركيين بقصف لقوات سوريا الديمقراطية على منطقة مارع.
وأضاف أردوغان: “الهجوم الأخير على قواتنا في منطقة عملية درع الفرات والتحرشات التي تستهدف أراضينا بلغت حدا لا يحتمل”، وأردف: “عازمون على القضاء على التهديدات التي مصدرها شمال سوريا إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة”.