أخبار سوريةطرطوسقسم الأخبار

انقطاع أدوية الالتهاب في طرطوس.. الصيادلة يبررون بارتفاع الدولار وسط تخوف من رفع سعرها مجدداً

تستمر الأزمات المعيشية في مناطق سيطرة الأسد ولا تزال مشكلة تحصيل الدواء يعاني منه الكثيرون في العديد من المحافظات. 

 

وفي هذا الصدد، قال موقع “أثر برس” الموالي، اليوم الإثنين 18 تشرين الأول، إنه ومع توسع رقعة انتشار فيروس كورونا وتزايد أعداد المصابين في محافظة طرطوس، يشكو عدد كبير من المواطنين من ندرة وجود أدوية الالتهاب في الصيدليات، والتي إن وجدت يطلب الصيدلي ضعف سعرها بوصفها مقطوعة وأنه عانى الأمرين حتى استطاع تأمينها.

 

ونقل المصدر نفسه عن أشخاص في طرطوس قولهم إن دواء “أوغمنتين” مقطوع ويضرب الصيادلة سعر دواء “ازيترومايسين” بضعفين ليبيع ظرف الدواء الذي بات قطعة نادرة في السوق.

 

وفي انتقاد مبطن للنظام، ينقل المصدر نفسه عن شخص آخر في طرطوس قوله: ” هل من المعقول أن تفقد جميع أدوية الالتهابات دفعة واحدة من السوق، بدون أن تتدخل الجهات المعنية لتوفيرها خاصة أن هذه المشكلة يعاني منها الجميع منذ أسبوعين تقريباً، متسائلاً: هل ما يجري تمهيد لرفع سعر أدوية الالتهاب؟، وماذا يفعل من يصاب بالكريب أو التهاب البلعوم خاصة أننا في بداية فصل الشتاء؟”.

 

ونقل المصدر الموالي عن صيدلي قوله إن أساس المشكلة هو ارتفاع سعر الدولار حيث رفعت “الوزارة” الأسعار مرتين استجابة لطلب المعامل، ولكن يصر المندوبون على رفع أسعار الأدوية باستمرار، فقد بات من المعلوم للجميع أنه عند تزايد الطلب على أصناف معينة يقوم مندوبو المستودعات الطبية بعرض تلك الأصناف على الصيادلة بسعر أعلى من التسعيرة التي يحاسبنا الزبون عليها.

 

وتابع “أثر برس” أنه حاول التواصل مع “نقيب صيادلة طرطوس” حسام أحمد للتعليق، إلا أنه لم يرد.

 

وكان بشار الأسد رفع شعار “الأمل بالعمل” خلال مسرحية الانتخابات الأخيرة، إلا أن السوريين لم يجدوا منه بعد تلك المسرحية إلا رفع أسعار معظم السلع الأساسية بشكل كبير دون مراعاة ضعف الأجور. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى