قُتل خمسة من قوات الأسد بينهم ثلاثة ضباط في مناطق متفرقة من محافظة درعا في أقل من 24 ساعة، جراء استهدافهم من قبل مجهولين، بحسب ما ذكر “تجمع أحرار حوران” الإثنين 8 تشرين الثاني.
وقال التجمع إن كلاً من الملازمين في قوات الأسد “حذيفة خليل” و “عمر كمال القبعاني” قتلا وأصيب آخر بجروح خطيرة نتيجة استهداف سيارة كانت تقلهم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينتي ازرع والشيخ مسكين شمال درعا.
واستهدف مجهولون العسكري المجند بقوات الأسد “حسن محمد الكناكري” بإطلاق نار مباشر صباح الأحد في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة شقيقه بجروح نقل على إثرها إلى المشفى، وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإنّ “الكناكري” التحق بالخدمة الإلزامية عقب سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
وفي شرق درعا، أطلق مجهولون الرصاص على العسكري المجند “عبد الله أحمد عطية الحميدي” من بلدة المليحة الشرقية، ما أدى لمقتله على الفور، حيث يؤدي خدمته العسكرية في كتيبة الرادار بالقرب من بلدة ناحتة، وحدث استهدافه أثناء توجهه إليها.
وفي السياق ذاته، قتل الملازم في قوات الأسد “أيوب هاشم رستم” من منطقة سلحب في سهل الغاب بريف حماة، إثر إصابته بطلق ناري من قبل مجهولين على طريق “ازرع – الشيخ مسكين”.
وخلال الشهر الماضي وثقت المصادر المحلية في درعا مقتل 7 من قوات الأسد خلال عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.
وتشهد درعا اغتيالات متكررة من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بحق عناصر “التسويات”، ما يدفعهم إلى الرد واغتيال العناصر والضباط التابعين للنظام.