بعد تسليط الضوء على سرقات حكومة الأسد للمساعدات الإنسانية المقدمة للسوريين عبر الأمم المتحدة؛ بدأت أوساط موالية للأسد تعمل على محاولة إخفاء تلك الحقائق.
وفي هذا الصدد، كشف موقع “أثر برس” الموالي عن اجتماع عُقد لأعضاء “مجلس محافظة دمشق” التابعة للنظام، وتناول قضية الإشغالات والبسطات “المتعدية” على الأملاك العامة.
وقال الأعضاء إنه “يجب إيجاد مناطق بديلة للبسطات لأن من غير المنطقي أن تتواجد بسطات ألبسة وأحذية على سور أحد الصروح العلمية والذي هو جامعة دمشق”، فيما طالب عضو المكتب التنفيذي في المجلس فيصل سرور بإزالة الشوادر البلاستيكية (شوادر المساعدات) التي تستخدمها المحلات والبسطات كمظلّات لها، كونها تتسبّب بـ “ضرر معنوي للمجتمع السوري”، حسب قوله.
ولم يكشف المصدر الموالي ما الذي قصده سرور “بـ “الضرر المعنوي”، فيما صرح مدير دوائر الخدمات في المجلس اسماعيل قطيفاني أنه سيتم التوجيه لرؤساء الدوائر بالمعالجة الفورية للشوادر وإزالتها.
جدير بالذكر أن نظام الأسد سرق كميات ضخمة من المساعدات المقدمة عبر الأمم المتحدة ومن ضمنها “الشوادر والأغطية”، حيث يتم بيعها في الأسواق الحرة، كما تم توثيق استخدامها كخيم لعناصر قوات الأسد.
وتعد “الشوادر” جزءاً بسيطاً من المسروقات التي تقوم بها قوات الأسد والتي تم توثيقها من قبل منظمات حقوقية وناشطين سوريين.