أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ووفد مرافق له زيارة إلى دمشق التقى خلالها برأس النظام بشار الأسد.
ووفق ما ذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”، فإن الوفد يضم وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين، ورئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير علي محمد حماد الشامسي.
وأشارت “سانا”، إلى أنه تم خلال الزيارة “بحث العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات”.
وأكد بن زايد، “دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سورية”، معتبراً أن “ما حصل في سورية أثر على كل الدول العربية”، ومشيراً إلى أن “الإمارات مستعدة دائماً لمساندة الشعب السوري”.
وتعليقاً على الزيارة قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن بلاده لن تعبر عن دعمها لأي جهود للتطبيع أو لتأهيل الأسد الذي هو ديكتاتور متوحش، داعياً الدول إلى النظر بعناية إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وتعد هذه أول زيارة يجريها بن زايد إلى دمشق منذ انطلاقة الثورة عام 2011.