نقل “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد 30 معتقلاً من مقره الواقع وسط مدينة معدان شرقي الرقة إلى سجن صيدنايا سيء السمعة بريف دمشق، وذلك دون إخضاعهم لأي نوع من أنواع المحاكمة.
ونقلت شبكة “عين الفرات” المحلية عن مصدر مطلع من أقارب المعتقلين قوله، إن ما يجري عملية تغييب حقيقية لمعتقلين بتهمٍ تندرج زوراً تحت مسمى “الإرهاب” دون السماح لذويهم بزيارتهم أو توكيل محامي لهم.
ومن بين المعتقلين الذين جرى نقلهم شابان قاصران دون سن الـ17، حيث سيتم تسليم المعتقلين لقسم “مكافحة الإرهاب” في سجن صيدنايا، وسط مخاوف من تغييبهم أو تصفيتهم بعيداً عن أعين أهلهم.
وفي 7 من شهر تشرين الأول الماضي، تم تسجيل عملية نقل مماثلة لـ18 معتقلاً من معدان نحو سجن صيدنايا، ولم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة، وفق ذات المصادر.
ويبرز اسم سجن صيدنايا بصدارة الحديث عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين المعارضين، حيث كشفت تقارير دولية عدة عن عمليات قتل وإعدامات خارج القانون تمارسها أجهزة نظام الأسد الأمنية بحق عشرات الآلاف منذ عام 2011 وحتى الوقت الحاضر.