فصلت نقابة محامي نظام الأسد عدداً من المحامين وعملت على سحب شهاداتهم بتهمة العمل في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا.
ونقلت شبكة “عين الفرات”، اليوم الخميس 25 تشرين الثاني، عن أحد المحامين قوله، إن زملاءه جرى إخبارهم بقرار فصلهم وتنبيههم من القدوم إلى مناطق سيطرة الأسد بريف الرقة الشرقي تحت طائلة الاعتقال من قبل مخابرات الأسد.
وبحسب الشبكة؛ تُعتبر هذه أول عملية سحب شهادات تقوم بها قوات الأسد بحق الموظفين من المحامين وأصحاب الشهادات المقيمين بمناطق قسد بشكل عام ممن يتوجهون بين الحين والآخر إلى مناطق سيطرة قوات الأسد.
وينحصر عمل المحامي في مناطق سيطرة قسد بتسهيل أوراق الأهالي الراغبين بتسيير معاملات لدى دوائر النظام، دون ارتباط بالإدارة الذاتية أو قسد، وفق الشبكة.
ويمتلك كل محامي من المفصولين مكاتب في الرقة والطبقة لتسهيل معاملات نقل الملكية وتثبيت عقود الزواج والتوجه نحو مناطق سيطرة الأسد لتسييرها هناك، مما يدفعهم للبقاء والإقامة بمناطق قسد بهدف تسيير أعمالهم.
وتتشارك قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية السيطرة في العديد من مناطق شمال شرقي سوريا، خاصة في الحسكة والقامشلي، فيما تتواجد نقاط لقوات الأسد في عدة قرى وبلدات خاضعة لقسد بأرياف الرقة والحسكة وحلب.