تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا في وقت تشن فيه قوات الأسد حملات دهم واعتقالات للتجنيد الإجباري.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “محي الدين أحمد الحسين” قتل أمس الخميس 25 تشرين الثاني، وذلك جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وبحسب التجمع؛ فإن “الحسين” مدني يعمل في مجال الزراعة، ولا ينتمي لأي جهة عسكرية.
إلى ذلك، قال التجمع إن قوات الأسد المتمركزة في حاجز “الساحر” في المدخل الشرقي لمدينة الشيخ مسكين شمالي درعا شددت إجراءاتها الأمنية في تدقيق الهويات، وإبراز تأجيل الخدمة الإلزامية للشبان البالغين سن الخدمة.
وأضاف المصدر نفسه أن عناصر النظام يقومون بتوجيه إنذار شديد اللهجة للشبان الذين لا يحملون التأجيل، مطالبينهم إحضاره في المرة القادمة تفادياً للاعتقال.
وكانت “المخابرات الجوية” بقوات الأسد أخلت حاجز الساحر في السادس من تشرين الثاني الجاري، لتقوم مجموعات عسكرية تابعة لـ “المخابرات العسكرية” بتدشيمه بشكل كبير والتمركز فيه في الثالث عشر من الشهر ذاته.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”.