أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

ضابط يهدد بقصف بلدة نصيب بعد اشتباكات بين “الأمن السياسي” ومجموعة مسلحة

شهدت بلدة نصيب الحدودية مع الأردن في درعا اشتباكات مسلحة أوقعت إصابات من عناصر قوات الأسد، أمس الأربعاء 12 كانون الثاني.

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين مجموعة مسلّحة من بلدة نصيب يتزعمها “فايز الراضي” وعناصر من فرع “الأمن السياسي” التابع للنظام يتمركزون عند بوابة معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر “الأمن السياسي” بجروح.

 

ولفت التجمع إلى أن الاشتباكات حدثت بعد مشادات كلامية بين الطرفين بسبب منع عناصر “الأمن السياسي” مجموعة “الراضي” من الدخول إلى معبر نصيب، ليتطور الخلاف إلى إطلاق نار بين الطرفين، بدأهُ عنصر “الأمن السياسي”. 

 

وأوضح التجمع أن ضابطاً برتبة “عميد” من فرع “الأمن السياسي” هدد بشن عمل عسكري على بلدة نصيب وقصف البلدة في حال عدم تسليم المجموعة التي أطلقت النار على حاجز “الأمن السياسي”، وأدت لإصابة عدد من عناصر الحاجز.

 

وذكر التجمع ان ذات المجموعة هاجمت أول من أمس حاجز “الأمن السياسي” قرب معبر نصيب واحتجزت ضابطاً وعدداً آخر من عناصر فرع الأمن السياسي إضافة إلى سيارة عسكرية، وذلك بعد اعتقال الشاب “رعد الراضي” على حاجز “منكت الحطب”، ثم أفرجوا عنهم بعد إطلاق سراح “الراضي”.

 

وتشهد درعا بشكل متكرر توترات بين عناصر من قوات الأسد والمليشيات التي تتبع لها في وقت تزيد فيه من الانتهاكات وعمليات الاغتيال ضد المعارضين للنظام. 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى