في الوقت الذي لم يعد يرى فيه السوريون الكهرباء إلا لساعات محدودة طوال اليوم؛ تقول وزارة الكهرباء في حكومة الأسد إنها لا تنوي رفع سعر الكهرباء المنزلية.
وصرح وزير الكهرباء بحكومة الأسد غسان الزامل، أن “المنظومة الكهربائية في معظمها تحتاج إلى قطع التبديل للصيانة وإعادة تأهيل بمبالغ تزيد على 400 مليون دولار ويجري العمل على توفيرها”، مضيفاً أنه لا توجد أي دراسة لزيادة سعر الكهرباء المنزلية.
ولفت إلى أن “كمية الفيول المستهلكة خلال العام الماضي لإنتاج الكهرباء بلغت 2.1 مليون طن بالنسبة للعنفات البخارية العاملة حالياً” متوقعا أن “تزداد كميات الكهرباء المنتجة في النصف الأول من العام الجاري مع دخول مجموعتين بخاريتين في محطة توليد حلب للخدمة باستطاعة إجمالية تصل إلى 400 ميغا واط ساعي فيما يستكمل تنفيذ محطة التوليد الكهربائية في الرستين باللاذقية”.
كما أشار الزامل إلى “إجراء صيانة عامة للعنفة الغازية الثانية في محطة دير علي بريف دمشق وإعادة تأهيل المجموعة البخارية الثانية في محطة توليد تشرين”.
وتشهد معظم مناطق سيطرة الأسد انقطاعاً طويلاً للكهرباء، ووصلت ساعات التقنين إلى 6 أو 7 مقابل ساعة أو نصف ساعة وصل، ويتزامن هذا مع نقص حاد بالمحروقات وعدم توفر مازوت التدفئة لمعظم السكان.