ارتفعت أسعار بعض أنواع حليب الأطفال في الصيدليات في مناطق سيطرة الأسد بعد فقدانها من السوق لفترة، وهي حركة باتت معتادة في الأسواق حيث تنقطع مادة لتعود وتتوفر بسعر أعلى، مقابل تواجدها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، وفق ما ذكر موقع “أثر برس” الموالي.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الأصناف التي ارتفع سعرها في الصيدليات، هي حليب نان الذي كان يتواجد بندرة في الصيدليات بسعر 14 ألفاً، حيث ارتفع سعره إلى 17 ألفاً، وأيضاً حليب كيكوز ارتفع سعره إلى 14 ألف ليرة سورية.
كما ارتفع سعر حليب النيدو على الشكل التالي: تنك نيدو بلس 20 ألفاً، نيدو كياس 900غ أصبح سعره 28 ألفاً بعد أن كان بـ21 ألفاً، ونيدو كياس 350غ أصبح بسعر 10600 ل.س بعد أن كان بـ7500.
ونقل المصدر عن إحدى الصيدلانيات قولها إن هناك أصنافاً من الحليب تنقطع عن السوق لفترة ثم تعود وتتوفر ولكن بسعر مرتفع، تماماً كما حدث مع الأصناف الآنفة الذكر، والسبب أنه لا يوجد معامل حليب في سوريا وهو مادة مستوردة.
والأصناف غير المتوفرة بحسب ما ذكرت والتي ينتظر أن يرتفع سعرها لتعود وتتوفر: آلبين، وS-26، ورينولاك، وبيوميل، ولاكتوميل، ورينو.
ولفت المصدر إلى أنه تواصل مع “نقابة الصيادلة” والتي قالت إنه لا يوجد قرار أو تعميم برفع أسعار حليب الأطفال، مرجحاً أن يكون الأمر يتعلق بالشركة المنتجة.
جدير بالذكر أن الكثير من العوائل السورية التي لديها أطفال لا تقدر على شراء الحليب المصنع لأطفالها، وذلك بسبب ضعف الدخل وغلاء الأسعار، فيما لا يتجاوز راتب الموظف الحكومي حدود 30 إلى 50 دولاراً في أحسن الأحوال.