بدأ وفد من المركز الثقافي الإيراني ومركز “أمل” بفعاليات في المدارس ببلدة السخنة ومدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وذلك ضمن أنشطة إيران للتغلغل في المجتمع المحلي في سوريا.
وقالت مصادر خاصة من المعلمين لوطن إف إم، إن وفداً من العاصمة دمشق يضم لبنانيين وعراقيين وسوريين وصلوا منذ يومين إلى ريف حمص الشرقي بهدف إجراء الفعاليات داخل المدارس الابتدائية والإعدادية.
وأضافت المصادر أن الفعاليات بدأت منذ أمس الإثنين 14 آذار بتنسيقٍ بين “مديرية التربية” من جهة والمركز الثقافي الإيراني في سوريا من جهة أخرى، حيث تستهدف الأطفال دون 17 عاماً ضمن مسابقات دينية وقومية.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الإيرانية المتمثلة بـ “حزب الله” و”حركة النجباء” قامت بنشر حواجزها لتوفير الحماية للفعاليات، مضيفة أن الفعاليات سوف تستمر على مدى الأسبوع الجاري والقادم لتشمل مدارس تدمر والسخنة ضمن المرحلة الابتدائية والإعدادية على حد سواء.
ويرى أهالي المنطقة أن الجوائز المالية والفعاليات التي تُقدم تهدف إلى زرع الفكر الإيراني في نفوس الأطفال وإغرائهم بالمال لجرهم إلى صفوفها بتنسيق مع قوات الأسد و”مديرية التربية” لدى النظام.
خاص وطن إف إم