أقامت ميليشيا “حزب الله” اللبناني، العديد من الحواجز المؤقتة على الطرق الواصلة إلى “جرود فليطة” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، منعت عبرها وصول المزارعين من أبناء المنطقة إلى أراضيهم، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن ميليشيا “حزب الله” أقامت عدّة حواجز مؤقتة، على الطرق الواصلة بين بلدة “فليطة” ومنطقتي “طلعة موسى” و”الثلاجات” في جرود البلدة، مضيفة أن الحواجز المؤقتة وجّهت تعليمات لجميع المزارعين بمغادرة المنطقة على الفور، ومنعت القادمين من الوصول إليها.
وأشارت الشبكة إلى أن عناصر المليشيا أبلغوا المزارعين أن إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة سيستمر لحين إبلاغهم بأمر آخر، دون توضيح أسباب الإغلاق.
ونفّذت مجموعة تابعة لمليشيا “حزب الله”، قبل أيام، عملية دهم استهدفت فيها مزرعة واقعة على أطراف “قارة” من جهة جرود “ميرا” في القلمون الغربي، بذريعة وجود “مدفن” للأسلحة والذخائر داخلها، واعتقلت صاحبها بعد إجراء عملية حفر بحثاً عن “مدفن الأسلحة”.
وجاءت عمليات إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة “الجرود”، بالتزامن مع تنقلات عسكرية أجرتها الميليشيا في منطقة القلمون الغربي ومدينة الزبداني في ريف دمشق، نقلت خلالها مجموعات جديدة من عناصرها إلى النقاط العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي السوري اللبناني، وشملت تعزيز نقاطها العسكرية بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، إضافة لنقل كميات من الأسلحة والذخائر إليها، بحسب المصدر ذاته.
وتزامنت تنقلات “حزب الله” في المنطقة، مع عمليات تحصين أطلقتها المليشيا على طول الشريط الحدودي بدءاً من مدينة الزبداني ووصولاً إلى مدينة قارة في القلمون الغربي، وشملت أكثر من 20 مقراً عسكرياً ونقطة مراقبة تابعة للمليشيا.
وتنتشر مليشيا “حزب الله” بشكل كبير في مناطق القلمون الغربي بريف دمشق بسبب قربها من الحدود مع لبنان، ما يسهل تنقلات عناصر الحزب وعمليات التهريب.