قُتل مدني وأصيب طفله برصاص مليشيا “الفيلق الخامس” التابع لقوات الأسد، وذلك أثناء تشييع أحد قتلى المليشيا في مدينة تدمر شرق حمص، اليوم الإثنين 28 آذار.
وقال مصدر مطلع لوطن إف إم، إن الشاب، إحسان الخود، من أهالي مدينة تدمر قُتل وأصيب ابنه (عمار 4 سنوات) برصاص مليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا أثناء تشييعهم أحد قتلاهم الذي سقط خلال المعارك ضد تنظيم داعش مساء أمس في بادية حمص الشرقية.
وأضاف المصدر أن التشييع انطلق من جامع بلال الحبشي وسط مدينة تدمر، حيث بدأ بإطلاق النار بشكل كثيف من قبل المليشيا؛ ليسقط إحسان قتيلاً داخل منزله الكائن في الطابق الثاني ضمن حي الجمعيات الغربية.
وأوضح المصدر أن الاهالي قاموا بإسعاف إحسان وابنه إلى مشفى تدمر العسكري في الوقت الذي لم يتخذ عناصر الفيلق أي إجراء لمساعدة الضحية أو حتى تسهيل مروره نحو المشفى.
وعلى الرغم من الجريمة التي ارتكبها عناصر الفيلق؛ إلا أن “المخابرات الجوية” فتحت تحقيقًا مع الأهالي الذين أسعفوا إحسان وتم تسجيل التقرير الطبي على أن الوفاة بسبب مخلفات داعش.
وتشهد محاور البادية السورية وخاصة بريف حمص هجمات شبه يومية لتنظيم داعش ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها.
