تجمعت مئات العائلات تحت منطقة ما يُعرف بـ “جسر الرئيس” في دمشق في انتظار معرفة خبر عن ذويهم المعتقلين في سجون الأسد، وذلك بعد إفراج رأس النظام مؤخراً عن دفعة من المعتقلين.
وتناقل ناشطون صوراً تظهر تجمع الناس في دمشق، وسط حالة من اليأس والأمل بوصول أبنائهم، خاصة أن النظام لم يصدر قوائم رسمية بالمفرج عنهم، وإنما ترك الأمر عشوائياً، ما تسبب بدفع مئات العوائل للتوجه نحو السجون والساحات التي يتم فيها الإفراج عن المعتقلين.
وكان بشار الأسد أصدر مؤخراً مرسوماً يقضي بمنح عفو عام عن ما سماها “الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30\4\2022 عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب”.
ويقول مراقبون إن إقدام النظام على هذه الخطوة يأتي في محاولة منه للتغطية على مجزرة التضامن التي تم كشفها مؤخراً، وتعد واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبتها قوات الأسد في سوريا.