اعتقلت استخبارات الأسد أكثر من 10 شبان في بلدتي جسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، وفقاً لشبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إنّ دوريات مشتركة تابعة للأمن العسكري والشرطة العسكرية اعتقلت أكثر من عشرة شبان خلال حملة دهم واعتقالات، معظمهم من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وتزامنت الحملة مع استنفار أمني ونشر حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية والتقاطعات الطرقية، وتركزت في الطريق الممتدة ما بين ثانوية كفربطنا وصولاً إلى دوار البلدية، وصولاً إلى مداخل بلدة جسرين من جهة المليحة.
وأشارت الشبكة إلى أنّ عناصر الدوريات أجروا تفتيشاً للعديد من المنازل السكنية والمحال التجارية.
واعتقل فرع الأمن العسكري في 30 من تشرين الأول الفائت، 11 شاباً في بلدة عين ترما، خلال حملة أمنية مماثلة تركزت على المتخلفين عن الخدمة العسكرية.
ونفذت دوريات مشتركة للأمن العسكري ومكتب أمن الفرقة الرابعة، في 19 من تشرين الأول الفائت، حملة دهم وتفتيش مماثلة طالت عشرات المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية في بلدة الصبورة بريف دمشق، أدت إلى اعتقال 30 شخصاً، وفق ذات المصدر.
جدير بالذكر أن قوات الأسد تشن حملات الاعتقالات بشكل متكرر في عدة مناطق من دمشق وريفها، وأغلبها يكون بهدف التجنيد الإجباري.