استهدف مجهولون حافلة لقوات الأسد شرقي درعا، اليوم الإثنين 30 كانون الثاني.
وقال “تجمع أحرار حوران” إنه تم استهداف حافلة مبيت لقوات الأسد بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة خربة غزالة شرقي درعا على الأوتوستراد الدولي دمشق عمّان.
ولم يذكر المصدر تفاصيل إضافية حول نتائج العملية.
والسبت 28 كانون الثاني، أخلت قوات الأسد حاجزاً عسكرياً لفرع الأمن العسكري تحت جسر بلدة أم المياذن شرقي درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن تلك الخطوة جاءت بعد قيام عناصر من مجموعة مسلحة يقودها “فايز الراضي” بالهجوم على الحاجز واحتجاز عناصره، على خلفية اعتقال القيادي “إسماعيل القداح” بعد إصابته نتيجة الاشتباكات مع الشرطة والأمن العسكري في درعا المحطة أول أمس.
وقامت قوات النظام بعدها بيوم واحد بالإفراج عن “القداح” بأوامر من رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي”.
وينحدر “القداح” من بلدة أم المياذن ويتزعم مجموعة محلية كانت تتبع في السابق للواء الثامن ثم أصبح محسوباً على مجموعة فايز الراضي التي تعمل في تجارة المخدرات وتهريبها.
جدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد انتشاراً واسعاً لتجارة المخدرات في ظل نشاط مليشيات الأسد وإيران في ترويجها وبيعها بالمجتمع المحلي إضافة لتصديرها إلى الأردن.