قُتل عنصر من قوات الأسد إثر استهداف حاجز عسكري على جسر بلدة أم المياذن شرقي درعا، بقذائف RPG، مساء أمس الثلاثاء 31 كانون الثاني.
وقال تجمع أحرار حوران أن قوات الأسد ردت باستهداف منازل المدنيين في البلدة بالمضادات الأرضية.
يأتي ذلك بعد يوم من تعزيز الحاجز بعشرات العناصر من ميليشيا الأمن العسكري والأسلحة الثقيلة تزامناً مع عمليات تدقيق كبيرة على المارّة خلال الحاجز.
والإثنين 30 كانون الثاني، قال “تجمع أحرار حوران” أن الشاب “راضي عبد الله السليم” قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا.
وأضاف أن “السليم” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018، ثم عاد بعدها إلى حياته المدنية.
كما اغتال مجهولون “وسيم أبو حوبي” إثر استهدافه بالرصاص المباشر في درعا المحطة.
ويُعتبر أبو حوبي الذراع الأيمن للقيادي “وسيم عمر المسالمة” مسؤول جمعية العرين الممولة من قبل إيران، ومتزعم مجموعة مسلّحة تُعرف بتشبيحها على المدنيين بدرعا المحطة، كما تعرف بعملها في تجارة وتهريب المخدرات، حسب التجمع.
جدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد عمليات اغتيال شبه يومية منذ أن تم توقيع اتفاق التسوية عام 2018، وسط توترات واضطرابات في العديد من البلدات والقرى في ظل انتهاكات النظام والمليشيات الإيرانية.