أخبار سوريةإدلبحلبقسم الأخبار

الائتلاف الوطني: الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة 

عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط عن رفضه الشديد للادعاءات التي بررت فيها الأمم المتحدة “فشلها” في مساعدة السوريين في المناطق المحررة، إذ قالت إن “المعارضة لم تسمح بدخول المساعدات”.

 

وأضاف المسلط أن “الحقيقة هي أننا طالبنا بالدخول العاجل للمساعدات عبر الحدود والأمر متاح عبر باب الهوى والمعابر الحدودية أو عبر فتح معابر أخرى”.

 

وقال المسلط: “منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال طالبنا الأمم المتحدة بالتدخل السريع والفوري عبر إدخال المساعدات اللازمة عبر الحدود، لكنها تباطأت وماطلت ثم ذهبت إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لتدعمه على الرغم من مئات التقارير التي تثبت بأن نظام الأسد يسرق المساعدات ولا يوزعها”.

 

وتابع: “مطالبنا واضحة، وهي دخول المساعدات عبر الحدود، أو إدخالها جواً، على الرغم من أن المعابر الحدودية كافة بإمكانها استقبال المساعدات ونقلها إلى المناطق المحررة، كما أن المسافة بين تركيا والمناطق والمتضررة من سورية أقرب وأكثر مصداقية من تلك التي يريدون إرسالها عبر نظام الأسد”.

 

وأكمل: “الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة بعد أن اعترفت بتقصيرها تجاه مناطق “شمال غرب سورية، كما أنها تسعى لإكساب نظام الأسد شرعية عبر إيصال المساعدات عن طريقه، على الرغم من وجود العديد من الطرق لإيصال المساعدات”.

 

وذكر المسلط أن نظام الأسد له تاريخ طويل في إعاقة إيصال المساعدات وسرقتها وتحويلها لقواته، ولا يمكن الاعتماد عليه في القضايا الإنسانية، لأنه السبب الرئيسي في مأساة السوريين التي امتدت لأكثر من عقد عبر القصف بالكيماوي والقتل بجميع أنواع الأسلحة.

 

جدير بالذكر أن العديد من المناطق في شمال غربي سوريا تضررت بشدة بفعل الزلزال وخاصة في جنديرس التي قتل فيها أكثر من 500 شخص إثر الزلزال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى