أعلنت وزارة النقل التابعة لنظام الأسد، تحويل هبوط طائرات “المساعدات الإغاثية الإنسانية” لمتضرري الزلزال والتي كانت مبرمجة رحلاتها عبر مطار حلب الدولي إلى مطاري دمشق واللاذقية.
وقال مدير الطيران المدني باسم منصور في تصريح لوكالة أنباء الأسد “سانا”، إن هذا الإجراء جاء بعد “العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر اليوم وأدى لخروجه من الخدمة”.
وأشار منصور، إلى أن الكوادر الفنية بالمؤسسة باشرت عمليات الكشف عن الأضرار وإزالة آثارها، تمهيداً لإصلاحها بالتعاون مع الشركات الوطنية المعنية.
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للأسد، أن “العدوان الإجرامي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي فجر اليوم واستهدف خلاله مطار حلب الدولي ما تسبب في خروجه عن الخدمة، يعد جريمة مزدوجة كونه من جهة استهدف مطاراً مدنياً، ومن جهة أخرى استهدف إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية من داخل وخارج سورية إلى ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة بتاريخ السادس من شباط الماضي”.
ومنذ عام 2011 شن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع في سوريا حيث يعلن أن هدفه من ذلك يتمثل بمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، لتمتد هذه الغارات منذ العام الماضي إلى مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأدت إلى توقف تشغيلهما في بعض الأحيان.