أعرب رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، عن رفضه لتوجيه أي دعوة إلى نظام الأسد لحضور مؤتمر المانحين في بروكسل، مضيفاً أنها إن تمت فهي إهانة للشعب السوري واستخفاف بتضحياته، ومكافأة له على ما اقترفه من جرائم ودعم لنشاطه في إغراق دول المنطقة بمخدراته.
وطالب المسلط، المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد لا مكافأته، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي سلط الضوء على ما فقده السوريون خلال الزلزال المدمر وتناسوا ما خسره ويخسره هذا الشعب لأكثر من عقد من الزمن على يد جلاديه.
ولفت المسلط، إلى أن خمسة آلاف سوري ومثلهم في تركيا قضوا في الزلزال المدمر، لكن مئات الآلاف قضوا على يد النظام وحلفائه، متسائلاً: “أي الكارثتين أكبر، وهل نحتاج أن نُذكِّر؟”.
وعبّر المسلط عن امتنانه العميق لجميع الدول التي قدمت المساعدة للشعب السوري، وشكرهم على استمرار اهتمامهم بهذا الشعب المنكوب، لكنه شدد على ضرورة عدم تكريم من كان السبب في نكبته، متابعاً القول: “ولا أتحدث هنا عن الكارثة الطبيعية التي تسبب بها الزلزال خلال أيام بل الكارثة الحقيقية التي تسبب بها نظام الأسد وحلفاؤه خلال سنوات”.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر المانحين في بروكسل في 16 من آذار الحالي بهدف حشد الدعم لسوريا وتركيا عقب الزلزال المدمر.