أعلنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مقتل قياديين اثنين من تنظيم “داعش” في شمال شرقي سوريا.
وأفاد بيان صادر عن التحالف أمس الجمعة 22 أيار بأنه نفذ بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية عملية مداهمة استهدفت مخبأ لتنظيم “داعش” في محافظة دير الزور.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن “مقتل أحمد إسماعيل الزاوي، المسؤول عن شمالي بغداد، إضافة لمقتل أحمد عبدو محمد حسن الجغيفي، المسؤول عن العمليات اللوجستية لدى التنظيم”.
علما ان هذه العملية جرت فجر 17 ايار حيث تم قصف منزلين من قبل طائرات التحالف.
وفي فجر الجمعة 22 أيار، نفذ التحالف الدولي بالتعاون مع قوات قسد عملية إنزال في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، لملاحقة خلايا داعش.
وقال مراسل وطن إف إم إن مدنياً استشهد خلال حملة الدهم تلك، موضحاً أن طائرات التحالف الدولي نفذت عملية الإنزال في حي “الشبكة” ببلدة الشحيل، مشيرا إلى أن شاباً مدنياً استشهد بنيران قوات التحالف وقسد خلال مداهمة أحد المنازل في البلدة، مؤكداً أنه تم إعدامه ميدانياً بـ 15 رصاصة رغم أنه مدني ولا علاقة له بداعش.
وتصاعدت عمليات التحالف الدولي وقسد ضد خلايا داعش في ريف دير الزور الشرقي خلال الأيام الماضية.
والثلاثاء 19 أيار، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اعتقال قياديين وعناصر من خلايا تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي، وبحسب صفحة “عاصفة الجزيرة” التابعة لقوات قسد على فيس بوك، فإنه تم إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم داعش في قرية الأحمر قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي مؤلفة من شخصين.
والاثنين 18 أيار، قال مراسل وطن إف إم إن قوات التحالف نفذت بالتعاون مع قسد عملية دهم في مدينة الشحيل شرق دير الزور، مشيرا إلى أن مدنياً استشهد برصاص قناص من إحدى طائرات التحالف أثناء تواجده على سطح منزله القريب من عملية المداهمة.
وتتكرر الاغتيالات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من قبل خلايا يرجح أنها تعمل لصالح تنظيم داعش، وأسفرت الاغتيالات عن مقتل العديد من عناصر “قسد”، ما دفع الأخيرة إلى مواصلة عمليات الدهم في مناطق مختلفة بشمال شرقي سوريا ، وفي بعض الأحيان يتم اعتقال أو قتل مدنيين لا صلة لهم بداعش.