عثر باحثون على بقايا رجل توفي قبل أكثر من 5000 عام قد يكون أول شخص يصاب بالطاعون الذي تسبب في ما يُعرف بـ”الموت الأسود”.
وقال كراوس كيورا الباحث في جامعة كيل الألمانية إن “تحليلات السلالة التي حددناها تظهر أن بكتيريا ييرسينيا بيستيس تطورت في وقت أبكر مما كنا نعتقد”.
وأشار بن كراوس كيورا إلى أن العثور على هذه البكتيريا كان “مفاجأة”، إذ كان العلماء يسعون في البداية إلى إنشاء رابط عائلي محتمل بين هذا الرجل وثلاثة أشخاص آخرين عُثر على بقاياهم في المكان نفسه.
ويرجح العلماء انتقال البكتيريا من حين لآخر من الحيوانات إلى البشر، دون التسبب في انتشار واسع للمرض.
ومع مرور الوقت، باتت البكتيريا تصيب البشر وتطورت في النهاية إلى الشكل المعروف باسم “الدملي”، الذي ينتشر عن طريق البراغيث وتفشى في أوروبا خلال العصور الوسطى، متسببا في وفاة الملايين.
واجتاح الطاعون أوروبا في القرن الرابع عشر الميلادي، حاصدا أرواح ما يصل إلى نصف السكان.
واستمرت موجات من المرض على مدى عدة قرون، وتسببت في مقتل الملايين.
المصدر: عربي بوست + BBC