قالت مجلة Newsweek الأمريكية، إن روَّاد الفضاء الذين يغادرون محطة الفضاء الدولية على وشك أن يحظوا برحلة عودة “دون المستوى الأمثل”.
وذكرت وكالة Associated Press الأمريكية أن الكبسولة المُستخدَمة في نقل روَّاد الفضاء بها مرحاضٌ مكسور، مِمَّا سيجبِر روَّاد الفضاء على ارتداء حفَّاضات في أثناء رحلتهم إلى الأرض. وقد اكتُشِفَت بِرَكٌ من البول في الكبسولة، بسبب أنبوبٍ مفكوك، ورغم الكسر لاتزال الكبسولة آمنة للصعود إليها والعودة على متنها.
وقالت رائدة الفضاء في ناسا، ميغان ماك آرثر، خلال مؤتمرٍ صحفي: “رحلة الفضاء مليئة بكثير من التحديات الصغيرة. هذه مجرَّد واحدة أخرى سنواجهها ونحلُّها في مهمتنا. لذلك نحن لسنا قلقين للغاية بشأنها”.
لا يزال الجدل حول موعد إعادة ماك آرثر ورفاقها توماس بيسكيت، وأكيهيكو هوشيد، وشين كيمبرا، إلى الوطن مستمراً. ويناقش المديرون ما إذا كان ينبغي للطاقم الحالي العودة إلى الأرض قبل إطلاق بديلين لهم. وقد تأخَّرت رحلة إحضار روَّاد الفضاء الجدد، بسبب سوء الأحوال الجوية وإصابةٍ طفيفة غير مُعلَنة تعرَّضَ لها أحد أفراد الطاقم.
ساعَدَ روَّاد الفضاء، في أثناء وجودهم بمحطة الفضاء الدولية، في تحديث شبكة الطاقة، وزرعوا الفلفل الحار، واستضافوا طاقماً روسيّاً كان أوَّل من صوَّر فيلماً سينمائياً في الفضاء.
المصدر: عربي بوست