قُتل شاب سوري طعناً بالسكاكين على يد شبان أتراك في مدينة إسطنبول، فجر اليوم الثلاثاء 11 كانون الثاني.
وقالت وسائل إعلامية تركية إن الشبان الأتراك اقتحموا منزلاً يقطن فيه الشاب السوري “نايف محمد النايف” في منطقة بايرم باشا في إسطنبول، حيث قاموا بطعنه في صدره وتكسير أثاث منزله، ثم لاذوا بالفرار.
وأضافت المصادر التركية أنه تم إسعاف النايف إلى مستشفى بيرم باشا الحكومي من قبل أصدقائه الذين كانوا في المنزل، لكنه كان قد فارق الحياة.
ولم توضح المصادر مزيداً من التفاصيل حول دوافع الجريمة، خاصة أن الشاب “نايف” بحسب مصادر محلية ليس له أي إشكالات مع الأتراك في المنطقة.
وفي 5 كانون الثاني الجاري أيضاً، لقي شاب سوري حتفه جراء تعرضه لهجوم مسلح من قبل شبان مجهولين في مدينة نصيبين التابعة لولاية ماردين جنوب شرقي تركيا.
وتشهد تركيا تصاعداً في الخطاب العنصري من قبل المعارضة التي تسعى لترحيلهم وفق ما أكد كمال كليشدار أوغلو زعيم أكبر حزب تركي قبل أيام، وقد انعكس هذا الخطاب بشكل سلبي على السوريين من خلال حوادث عنصرية يقوم بها بعض الأتراك.