فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً حول هوية “دنيز شميهال”، الذي ادّعى أنه رئيس الوزراء الأوكراني، وتمكّن من خلال انتحال هذه الشخصية، من الوصول إلى وزير الدفاع البريطاني، “بن والاس”، والتحدث معه مباشرة عبر الهاتف.
وبعد الكشف عن المكالمة، قالت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، إن موقفاً مماثلاً حدث معها هي الأخرى.
ونقلت رويترز، عن مصدر من الوزارة، أن والاس أمر بإجراء تحقيق فوري لمعرفة كيف تمكن منتحل الشخصية من التحدث إليه.
وقالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل البريطانية، هولي لينش: “من المقلق أن يتمكن أفراد من الوصول عن طريق الاحتيال إلى اثنين من كبار وزراء الحكومة، المسؤولين عن دفاعنا الوطني”.
وشدّدت على أنه “يجب أن ينظر التحقيق العاجل في الطريقة التي وقع بها الحادث، لاتخاذ الخطوات اللازمة التي تجنبنا مواقف مشابهة”.
وفي 2015، اتضح أن السلطات المحلية في بريطانيا كانت هدفاً لمكالمات مخادعة، في إحداها تمكن محتال يدّعي أنه رئيس مكتب الاتصالات الحكومية البريطاني، روبرت هانيغان، من الوصول إلى رئيس الوزراء آنذاك، ديفيد كاميرون، على هاتفه المحمول، بعدما نجح في الاتصال بالاستخبارات وطلب رقم هاتف هانيغان.