منوعات

مدينة ألمانية تطالب مالكي القطط بحبسها في المنازل.. ومن يخالف يغرّم بـ50 ألف يورو.. فما السبب؟

 

أصدرت مدينة فالدورف الألمانية هذا الأسبوع قرارا يجبر مالكي القطط على حبسها بالمنازل إلى غاية نهاية شهر آب/أغسطس وقد يواجه كل مخالف للقرار غرامة قد تصل إلى 50 ألف يورو.

 

وتم إصدار القرار في خطوة تهدف لحماية طائر نادر خلال موسم تكاثره حيث بررت المدينة القرار بسعيها لإنقاذ طائر “القبرة المتوجة” أو “القوبعة” (crested lark) الذي يبني عشه على الأرض ما يجعله فريسة سهلة للقطط.

 

وانخفض عدد الطيور من هذا النوع في أوروبا الغربية بشكل حاد في العقود الأخيرة، غير أنه لم يدرج بعد ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

 

وقد يواجه كل مخالف لهذا القرار بغرامة مالية قدرها 500 يورو إذا تم العثور على قطته وهي تتجول في الخارج، وقد تصل الغرامة إلى 50 ألف يورو إذا أصابت قطتهم أو قتلت أي طائر من هذا النوع.

 

وسيطبق هذا القرار على جميع مالكي القطط في المدينة على مدى السنوات الثلاث المقبلة من نيسان/أبريل إلى آب/أغسطس.

 

وقالت “دويتشر تيرشوتزبوند” وهي أكبر منظمة لرعاية الحيوانات في ألمانيا في تصريح ليورونيوز إن “منع القطط التي اعتادت الخروج للشارع بشكل مفاجئ فيه تقييد لحركتها وإجهاد لها”.

 

وأضافت المنظمة أن”التأثير السلبي للقطط على هذه الطيور المغردة مثير للجدل… ولم يثبت -وجود خطر- على طائر القوبعة في والدورف وفق معلوماتنا”.

 

القطط تصطاد 27 مليون طائر في المملكة المتحدة

فيما قالت الناشطة في منظمة “فور باوز جيرمني” دانييلا شنايدر “إن تأثير الزراعة المكثفة المسببة لقتل الحشرات وتعمير الأراضي الخصبة ربما يكون تأثيره أكبر بكثير من القطط التي تصطاد الطيور”.

 

وتضيف “هذه الأسباب خلفها الإنسان، سيكون من الأفضل محاربة الأسباب الفعلية بدلا من إلقاء اللوم على القطط “.

 

ووفق منظمة “صناعة أغذية الحيوانات الأليفة الأوروبية” فإن 26 في المائة من الأسر الأوروبية تمتلك قطا واحدا على الأقل.

 

فيما قدرت دراسة عام 2013 أن القطط المنزلية التي يسمح لها بالخروج للشارع في الولايات المتحدة وحدها تقتل حوالي 2.4 مليار طائر.

 

في حين تشير الأرقام الصادرة عن جمعية الثدييات الأوروبية إلى أن القطط في المملكة المتحدة تصطاد ما يصل إلى 100 مليون حيوان خلال فصلي الربيع والصيف منها 27 مليون طائر.

 

euronews

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى