ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الخميس 04-02-2021 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: افتتاح ورشة للخياطة وأخرى لتصنيع الأحذية في سجن بمنطقة مارع بريف حلب، معبر تل أبيض يعلن عن أعداد السوريين العائدين من تركيا بشكل طوعي خلال الشهرين الأخيرين، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: تسجيل 7 إصابات جديدة بكوفيد 19 في الشمال السوري، بينما سجلت مناطق الإدارة الذاتية 26 حالة، في الوقت الذي سجلت فيه وزارة الصحة بحكومة الأسد 60 إصابة جديدة في مناطق سيطرته.
حكيمنا: شلل الأطراف السفلية وكيفية الوقاية والعلاج، مع أخصائي الجراحة العامة وطبيب قسم الإسعاف الدكتور “أسامة درويش”.
اش في بالبلد: سوق الدراجات النارية في منبج وأثر الوضع الإقتصادي عليه، مع مراسلنا في منبج “شاهين محمد”.
اش في بالبلد – الدراجات النارية، وسيلة نقل رائجة في منبج
يعتمد أهالي منبج كما الكثيرين في الريف السوري على الدراجات النارية بشكل كبير في تنقلاتهم لسهولة حركتها في الأزقة وضمن التجمعات ولكونها اقتصادية أكثر من باقي وسائل النقل، سواء أكان ذلك بكمية الوقود التي تستهلكها أو حتى الأعطال التي قد تتعرض لها، ولعل هذا ما دفع أغلب العائلات في منبج لاستخدامها كوسيلة نقل أساسية لقضاء أمورهم اليومية.
وذلك لرخص سعرها بالمقارنة مع أسعار السيارات التي لا تقل السيارة الواحدة عن 5 آلاف دولار.
سوق خاص للدراجات النارية في منبج
للدراجات النارية سوق خاص يقع شمال مدينة منبج يرتاده الكثير من أبناء المدينة والريف بالإضافة إلى التجار من خارج المدينة، والذين يقومون بشراء الدراجات النارية ونقلها لمناطق أخرى بهدف الربح، هذا إلى جانب بازار الثلاثاء الذي يعرض فيه التجار من الصباح وحتى فترة الظهيرة، مختلف أنواع الدراجات النارية، كما يوجد لكل شخص من رواد السوق مكان مخصص يعرض فيه دراجته، بالإضافة إلى وجود شخص يسمى “الدلال”، مهمته تقريب وجهات النظر بين البائع والشاري لإتمام الصفقة، وفي حال تمت الصفقة يكون نصيبه 2000 ل.س من كل منهما.
أسعار الدراجات في منبج ومدى الإقبال على الجديد والمستعمل
إن ارتفاع أسعار الدراجات النارية الجديدة وارتباطها بالدولار، حوّل الأهالي للدراجات القديمة أو المستعملة، فسعر الدراجة النارية نوع “بارت” بقياس ماكينة 124، بلغ جديدها 420 دولاراً، فيما تباع الدراجة الماركة نفسها، وبقياس ماكينة 150B بسعر 700 دولار.
وهذا ما جعل سوق الدراجات في منبج مكتفياً نسبياً بالدراجات المستعملة التي تعتبر أرخص بكثير بالإضافة إلى كثرة موديلاتها، وتتفاوت أسعارها كذلك لتبدأ بـ 200 ألف ل.س وحتى 300 الف، بحسب قوتها ومدة استعمالها ونظافتها.
إلا أن المشكلة الحقيقية التي تواجه أصحاب الدراجات هي السرقات التي تحدث بشكل يومي في المدينة وفي وضح النهار، بالإضافة إلى القرار الصادر من الإدارة الذاتية بمنع التجول بها ليلاً وأمور الحظر التي فرضها وباء كورونا على المنطقة عموماً.
لكنها لا تزال تعتبر وسيلة النقل الوحيدة للكثير من العائلات التي لا تستطيع الاستغناء عنها وخاصة في الحالات الإسعافية ليلاً رغم قرارات الحظر.
