ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الثلاثاء 16-03-2021 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: 35 مؤسسة تحذر من تداعيات الحرب في سوريا وسط نقص الاحتياجات الأساسية، لاعب كرة القدم الأسباني وقائد فريق ريال مدريد “سيرخيو راموس” يدعو لمساعدة الأطفال السوريين في الذكرى العاشرة للثورة السورية، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: الإعلان عن 7 إصابات جديدة في مناطق المعارضة، بينما أعلنت الإدارة الذاتية عن تسجيل 27 إصابة في مناطق نفوذها، في الوقت الذي أعلن فيه نظام الأسد عن 87 إصابة جديدة في مناطق سيطرته خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
حكيمنا: انتشار الجرب في ريف حلب، الأسباب وطرق الوقاية، مع أخصائي الجراحة العامة وطبيب قسم الإسعاف الدكتور “أسامة درويش”.
اش في بالبلد: جودة الخبز في أفران منبج والفروقات بين الخبز العادي والخبز السياحي، مع مراسلنا في منبج “شاهين محمد”.
اش في بالبلد – انخفاض جودة الخبز في منبج، والخبز السياحي حل بديل
احتج عدد كبير من سكان مدينة منبج على رداءة الخبز العادي الذي ينتجه الفرن الآلي، إذ وبالرغم من تقديم شكاوى عديدة بشأن الخبز الموزع من قبل المعتمدين إلا أنه لا يزال دون الجودة المطلوبة، حيث اشتكى الأهالي من احتوائه في بعض الأحيان على حجارة صغيرة نظراً لرداءة نوعية الطحين المستخدم في الفرن.
أسعار الخبز السياحي بالمقارنة مع الخبز العادي
وتعتبر مادة الخبز المنتج في الفرن الآلي محصورة بالمعتمدين الذين تم تعيينهم من قبل المجلس المحلي للمدينة، ولا يسمح للأهالي بشرائها بشكل مباشر نتيجة الازدحام الذي تسببه هذه الحالة، وتبلغ ربطة الخبز الموزعة من قبل المعتمدين 135 ل.س وتحوي 9 أرغفة، هذا وتستخدم في إنتاج الخبز العادي نوعية رديئة من الطحين على عكس الطحين المستخدم في أفران الخبز السياحي.
كما تم تعيين معتمد خاص من قبل المجلس المحلي في كل حي وقرية في أرياف منبج، والذي تتمثل وظيفته بالذهاب إلى الفرن الآلي وجلب الخبز لتوزيعه على الأهالي بسعر 135 ل.س بالإضافة إلى سعر 15 ل.س يأخذها كأجور للنقل.
رفع سعر الخبز السياحي بعد الطلب المتزايد
كما قررت مديرية التموين في منبج رفع سعر ربطة الخبز السياحي إلى 400 ل.س بعد أن كان 300 ل.س منذ فترة ليست ببعيدة، ويعود سبب ذلك إلى ارتفاع سعر الطن الواحد من الطحين “الزيرو” بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الذي أدى بدوره الى ارتفاع أسعار الخميرة وبقية مواد الخبز، إلى جانب ارتفاع تكاليف تصليح الآلات في الأفران، وهذا ما أجبر الأهالي للجوء إلى الخبز العادي، على الرغم من رداءته.
