ضمن حلقة اليوم من “صباحك وطن”، الأحد 1-8-2021 طرحنا المواضيع الآتية:
جولة ريف حلب: مديرية التربية والتعليم في عفرين تدعو الطلاب الناجحين بامتحان الإعدادية لاستلام وثيقة كشف العلامات اعتباراً من الأحد 1 آب، مظاهرة في جرابلس لنصرة أهالي درعا، الدفاع المدني السوري يعلن عن مجمل أعماله الخدمية في اعزاز خلال الأسبوع الماضي .
الكورونا في سوريا: وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تعلن تسجيل 19 إصابة جديدة بكوفيد 19 في شمال غرب سوريا حسب إحصاء يوم أمس السبت 31 تموز، بينما أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل 9 إصابات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في مناطق سيطرته، في حين أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية عن 17 إصابة في شمال وشرق سوريا حسب الإحصاء الأخير الذي نشرته يوم الجمعة 30-7-2021.
إش في بالبلد: ظاهرة إطلاق النار العشوائي في الشمال السوري، ضحايا من المدنيين وغياب لتحرك أمني فعلي، مع مراسلنا في الشمال السوري.
منذ يومين وقف طفل على شرفة منزله في جرابلس يشاهد أحد الأعراس المارة من الحارة، ليفارق الحياة بإحدى الرصاصات الطائشة التي اعتاد المحتفلون إطلاقها في كل مناسبة، ولم يكتشف والداه الأمر إلا بعد عدة ساعات، كما كان الأمر نفسه سببا في وفاة طفلة أخرى في الشمال السوري يوم أمس.
ليصل عدد ضحايا إطلاق النار العشوائي في الاحتفالات إلى نحو 50% من إجمالي الضحايا في الشمال السوري.
راديو وطن أف إم حاول معرفة الإجراءات المتخذة من قبل السلطات في المنطقة تجاه الظاهرة، حيث أفاد مراسلنا “رامي مصطفي” في جرابلس بالقرارات العديدة التي أصدرها محلي المدينة بهدف السيطرة على حالة الاستخدام العشوائي للسلاح، والتي تبقى جميعها حبراً على ورق دون تقييد من الأهالي جراء غياب الرقابة والمحاسبة الحقيقية.
كما اشار مراسلنا إلى حالة الإستياء العام للأهالي، والذين طالبو السلطات باتخاذ إجراءات حازمة ومعاقبة المستهترين، كما أطلقوا حملة في جرابلس ترفع لوغو على شكل “أطفال ونساء تسير في الشارع” ترافقها دعوة لعدم حمل السلاح، إضافة لتقديم عريضة موجهة إلى محكمة جرابلس طالبوا فيها تعويض من قضوا بسبب هذا الاستهتار ومحاسبتهم مع ضبط الحالة الأمنية في الأعراس والاحتفالات لمنع تكرار حوادث مشابهة.
رسالة منبج – فعالية للتوعية بمخاطر المخدرات في منبج
أطلق اتحاد المرأة الشابة في منبج بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية فعالية للتوعية بمخاطر المخدرات وأثرها على الأفراد والمجتمع، والتي استمرت ليومين على التوالي لنته يوم الخميس 29 تموز.
“سمر حزوري” الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة، أشارت في حديثها لراديو وطن إلى أهمية المحاضرات التوعوية التي تم ألقاها مجموعة من المختصين في مجال العلاج من التعاطي، إلى جانب محاضرة قانونية تحدثت عن العقوبات القانونية للتعاطي والتجارة بالمخدرات.
وأضافت “حزوري” أن الحملة بدعم من الشبيبة الثورية ولجنة الشباب والرياضة و الاتحاد الرياضي إضافة إلى مركز الشباب والرياضة، مشيرة إلى أن هدف المبادرة توعية الشباب للوصول إلى مجتمع مدني ديمقراطي متحضر.
أما “أحمد الجميلي” من الرئاسة المشتركة للشبيبة الثورية في منبج، قال إن “الإقبال ليس كما توقعنا بسبب غرق قسم لا يستهان به من الشباب في الإدمان، لكن بالمقابل البعض منهم حضروا ليتعلموا طريقة التخلص من مشكلتهم”، وأضاف “الجميلي” أنهم يتأملون من الشباب الذي لا يعاني من الإدمان نشر المعلومات والثقافة التي تعلموها من هذه المبادرة ونقلها للمجتمع خاصة لأصدقائهم المدمنين ومساعدتهم .
وختم حديثه بالتأكيد على نقص المساعدات والإمدادات الطبية الخاصة بهذا النوع من العلاج، وهو ما يؤثر على مدى سرعة وفعالية الخطة العلاجية.
