ضمن حلقة اليوم من “صباحك وطن”، الإثنين 06-09-2021 طرحنا المواضيع التالية:
هيك صار: الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يصدر كتابا تحت عنوان “من الممكن إنشاء عالم أعدل”، استبدال اسم “مصر” بـ “جمهورية مصر العربية” يثير جدلاً بين المصريين، البرازيل تعلق صادراتها من لحموم الأبقار إلى الصين لاكتشاف حالتين مصابتين بجنون البقر، فيس بوك تعلن إطلاق محفظة رقمية بعد تعثر إطلاق عملتها لهذا العام.
صحتك أهم: وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تعلن تسجيل 292 إصابة جديدة بكوفيد 19 في شمال غرب سوريا، بينما أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 241 إصابة في مناطق سيطرتها بحسب إحصائها الأخير العائد لتاريخ يوم أمس 05-09-2021، في حين سجلت وزارة الصحة في حكومة الأسد 120 إصابة جديدة في مناطق سيطرته خلال الـ 24 ساعة الماضية.
عن بلدي احكيلي: قصر العظم في دمشق، قصة بنائه وتفاصيل هدمه وإعادة بنائه خلال فترة الإحتلال الفرنسي وحتى تاريخ اليوم.
عامل ضجة: تمرير الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية وتفاعل السوريين حول الموضوع.
شوفي بالبلد: معهد مكة والميزات التي يقدمها للطلاب وشروط قبولهم، مع مدير معهد مكة – فرع أعزاز- “محمد نجيب بنّان”.
كل القصة: القصة في التراث الكردي وأسباب وتميزها عن قصص باقي الشعوب، مع المهتمة بالتراث الكردي “شيرين سمو”.
شوفي بالبلد – ما الميزات التي يقدمها معهد مكة للطلاب في الشمال المحرر؟
بدأ معهد مكة للعلوم الشرعية في تركيا عام 2015-2016 عبر خمسة فروع موزعة على عشرة مخيمات وبعدد طلاب وصل إلى نحو 600 طالب.
مدير فرع أعزاز لمعهد مكة أشار في حديثه عبر وطن إف إم إلى تفعيل فروع المعهد في الشمال السوري المحرر بكل من “أطمة، الأتارب، عفرين، أعزاز، الباب، تل أبيض”، إلى جانب وجود فرع “المنصة” التي تكون فيه الدراسة عن بعد، وأضاف “بنّان” حول شروط قبول الطلاب إلى “أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة البكالوريا -الثانوية العامة- بفروعها “الأدبي، العلمي، الشريعة” بالإضافة إلى اجتياز فحص المقابلة الشخصية.
وأكد “بنّان” على المميزات الكثيرة التي يقدمها المعهد الذي تعتبر الدراسة شبه مجانية فيه، فمبلغ 250 ليرة تركية فقط لعام دراسي كامل، يستفيد الطلب من جميع الكتب وتأمين المواصلات التي تعتبر جانبا مهمة في الشمال السوري المحرر، إلى جانب مميزات عديدة أخرى.
كل القصة – بماذا تتميز القصة في التراث الكردي؟
تعتبر القصة شكلا مهمة من أشكال الفنون الأدبية التي تشكل وعي الإنسان وتعطيه المعرفة بما حوله بأساليب تختلف من راوٍ إلى آخر.
ورغم اتفاق القصة الكردية مع ذات النوع الأدبي لدى باقي الشعوب إلا أنها تحمل في الوقت نفسه مميزات صنعت لها خصوصيتها لتصبح كلاّ متجانسا مع البيئة والطبيعة الجبلية التي يعيش فيها الأكراد، فنلاحظ الإستعانة الكبيرة بالحيوانات والطبيعة الأم وأنسنة الجماد وإعطائها قصائص بشرية يمرر الراوي من خلالها رسائل أخلاقية أو اجتماعية وجوانب كثيرة تساهم في تنشئة البنية الأخلاقية للطفل، كحكايات الأسد والفأر أو قصة العجوز والثعلب أو قصة شانغ و بانغ وغيرها.
في الوقت نفسه يحاول الأكراد حفظ تراثهم الثقافي من هذه القصص عن طريق التناقل الشفهي حيناً والكتابة أحيانا أخرى، ولكن تبقى هذه الجهود فردية لم تصل إلى حجم التراث الثقافي الشفهي الكردي.
