تعاني مخيمات مدينة عفرين وريفها من أوضاع مأساوية في ظل غياب الدعم الإنساني عنها، ومع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، باتت الأوضاع أصعب.
مراسل وطن إف إم “ماجد عثمان” قام بجولة ميدانية في إحدى المخيمات التي يقطنها مهجرون من ريف حماه الشرقي، والتقى بأحد قاطني المخيم، الذي تحدث بدوره عن “سوء الأوضاع بعد السيول الأخيرة، وغياب الدعم بشكل كامل عن المخيم، وكأنهم صفر على الشمال”، مشيراً إلى “معاناتهم بالنزوح من مدينة لأخرى، بداية من ريف حماة، لريف إدلب الشمالي، ومن ثم إلى معرة النعمان، ثم أخيراً استقروا في ريف عفرين”.
كما التقى “عثمان” أيضا بـ “عبد الهادي العلي” نازح من ريف حماه الشمالي لمخيم راجو، ووصف الأوضاع بـ “المأساوية”، لافتاً إلى “البرد الشديد مع غياب الدعم الكامل عنهم، ونقص في أدنى مقومات الحياة”.
ونوه العلي أن “انعدام الدعم الطبي في المخيم، يجبر المريض على الذهاب إلى مدينة عفرين التي تبعد 30 كيلو متراً عن المخيم لتلقي العلاج”.
كما عبر “العلي” عن أسفه جراء ما حصل للمخيمات بعد موجة السيول التي ضربته في الأيام الماضية، وأكد أن “السيول أدت لتدهور الأوضاع بشكل أكبر، وانجراف أغراض النازحين البسيطة مع المياه، وماتبقى غرق في الوحل”.
تفاصيل أكثر عن واقع مخيمات ريف عفرين، يمكنكم سماعها عبر الرابط: