تعتبر العراضة الشامية تراث أصيل يتمسك بها أهل الشام، ويحاولون نقلها للأجيال القادمة كجزء من ثقافتهم وتقاليدهم.
“أبو محمد” نقل هذا التراث من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري بعد تهجيره قسريا من قبل قوات الأسد، وتحدث أبو محمد ضمن فقرة “ألو حلب” عن تاريخ هذه المهنة حيث بين أن شغفه بدأ في الثامنة من عمره، عندما التحق بفرقة عراضة شامية ليتعلم فنونها، وبقي فيها إلى أن حصل على شهادة تخوله لتأسيس فرقة خاصة به.
كما أشار “أبو محمد” إلى المرحلة التي تلت تهجيره من الغوطة، حيث أراد بكل إصرار نقل هذا التراث معه بالرغم من الصعاب التي واجهته في تشكيل فرقة جديدة في الشمال السوري، ومنها صعوبة تأمين مستلزمات الفرقة من لباس وأدوات كونه فن غير معروف في الريف الشمالي.
وشدد أبو محمد على رغبته في تعليم الأطفال الصغار لهذا التراث، لاسيما في الشمال السوري حيث تعتبر العراضة الشامية فنا جديداً لديهم.