تعتبر الشائعات في الوقت الحالي من أكثر الأمور التي قد تؤدي إلى حدوث المشاكل النفسية والإجتماعية، والتي تتحدث إجمالاً بشكل محبط عن مستقبل البشرية ونهائية العالم بسبب أزمة كورونا.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال أشار إلى التوترات الحاصلة نتيجة الشائعات أو الأخبار المنتشرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وتحولها إلى مشكلات نفسية وإجتماعية دون أن يشعر الشخص، إلى جانب الحجر الصحي وما يرافقه من صدفات نفسية قد لا يكون الفرد مستعداً لها، وهذا ما يدفعه إلى الخوف وبالتالي بروز المشكلات النفسية والاجتماعية بشكل أكبر.
كما أشارت الدكتورة “جلال” إلى خطورة العزلة والانسحاب الاجتماعي على الفرد، والتي تعتبر من الأعراض الدالة على وجود مشكلة ما، وإنما في ظل الوضع الراهن، لا بدّ من الانسحاب الإجتماعي، وهذا ما قد يخلق مشكلة كبيرة لدى المنسحبين مسبقاً قبل أزمة كورونا بسبب ازدياد نسبة انسحابهم عن المجتمع أكثر وأكثر.
