يعتبر الغجر أو المعروفين في سوريا باسم “القرباط” قوماً رحلاً تنقلوا مع خيمهم في مختلف أنحاء سوريا، لكنهم رغم ترحالهم الدائم حافظوا على عاداتهم وتقاليدهم.
السيدة “فاديا حسون” المهتمة بالتراث السوري أشارت إلى أن اختلاف وتميّز العادات الخاصة بالقرباط عن باقي الشعوب، فعلى الرغم من أنّ صفة “النوّر” أطلق عليهم نتيجة بعض التصرفات الخاطئة لبعضهم إلاّ أنّ ذلك لا يغيّر حقيقة أن مصدر هذه الصفة جاءت من “النّور”، وقد أطلق عليهم هذا الاسم لما يعرف عن الغجريات من حسن وجمال.
كما أشارت “حسون” إلى أهمية عاطفة الحب لدى الغجر، وتنظيمهم الكثير للشعر بلغتهم الخاصة بحق المحبوبة لكسب قلبها.