تعتبر اللغة من أهم العوائق التي تواجه الأجانب عموماً والسورين خصوصاً في مختلف الدوائر التركية، ولعل القطاع الصحي من أبرزها.
مبادرة “ألو ترجمة” التي أطلقتها الشابة “سارة حاووط” ساهمت خلال الفترة الأخيرة بتخفيف الأزمة المتعلقة بالترجمة بين المرضى الأجانب “العرب عموماً” والعاملين الأتراك في المجال الصحي، ويتجلى هذا النجاح من خلال الاتصالات التي تلقاها الشباب القائمون على “ألو ترجمة” من قسم الإسعاف لمساعدتهم في التفاهم مع عدد من المرضى.
كما أشارت “حاووط” أن الناس بدأوا بالاتصال للاستفسار أيضاً عن أمور بعيدة عن القطاع الصحي كالتواصل مع الشرطة أو طلب أرقام حكومية معينة، ورغم الإمكانيات الفردية فالفريق مصر على تقديم خدماته عبر الهاتف على مدار الـ 24 ساعة.