من الخصال الحميدة التي لم تتوقف بين السوريين هي مبادرات فعل الخير، ومنها ما فعله بعض الشباب من أهالي إدلب لمساعدة المستأجرين والتخفيف عنهم في هذا الوقت الصعب وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وازدياد الأوضاع سوءا بزمن الكورونا والحجر.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث أحد منسقي الحملة الشاعر غيث الصغير عن الحملة التي انطلقت من فريق “سوريانا” المسرحي بسبب أزمة تعرض لها أحد أفراد الفريق بعدم قدرته على إيجاد بيت للإيجار أو حتى دفع الإيجار مع ظروف الحياة الصعبة.
وأضاف “الصغير” أن الحملة لم تعتمد على دعم خارجي إنما من خلال الفريق المكون من 30 شاب وفتاة على أمل إيجاد داعم رسمي.
وأكد “الصغير” أن الحملة بدأت قبل أسبوع وتم الإعلان عنها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي وشملت إدلب وبعض مناطق ريفها والسعي لتشمل الريف الحلبي كذلك، وقد لاقت الكثير من القبول وكان هناك فئة مستفيدة وهم المستأجرين الذين لا يستطيعون دفع الإيجارات.
وأشار “الصغير” أن سبب توجههم لتأمين حاجات الناس طالما أن الإنتاج الفني ضعيف في هذه الفترة رغم أن عملهم كان مقتصر على الإنتاج الفني والتوعية، وأكدوا أن هذه الحملة ليست الأولى بل هناك حملة “فينا نساعد” ساهموا فيها عند نزوح أهالي معرة النعمان.