صباحك وطن

تل أبيض تشهد ارتفاعا بأسعار المواد الغذائية في رمضان

رمضان شهر الخير والصوم ولكن يبدو أنه هذه السنة يحمل معه ارتفاعا كبيرا في الأسعار على أهالي تل أبيض الذين ما زالوا يعانون من نقص بكثير من جوانب متطلبات حياتهم اليومية.

لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام في تل أبيض مثنى العلي والذي قال رمضان هذا العام جاء والأسواق شبه خالية، إضافة للارتفاع الجنوني بالأسعار، فهناك مئات العوائل من الفقراء في المدينة ولا يستطيعون تأمين طعامهم.

وأضاف “العلي” أن ارتفاع الأسعار نتيجة قطع قسد للطرق التي تدخل منها المواد الغذائية والمحروقات ما شكل عبئ كبير على الأهالي، ما دفع التجار لإدخال بعض المواد بشكل غير نظامي لكن بضرائب مالية جنونية لذلك أيضا زاد هذا الأمر من ارتفاع الأسعار في السوق.

وأكد “العلي” أن المجلس المحلي في المدينة ما زال يفرض حظر تجوال لكبار السن من سن فوق 65 عام والأطفال الذين من 12 سنة فما دون، أما الباقي يسمح لهم بالحركة ولا يوجد أي حالات “كورونا” حتى الآن.

كما أشار مراسلنا أن هناك معبر وحيد رئيسي لدخول المواد إلى تل أبيض وهو مقابل مدينة أقجة قلعة التركية وتدخل غالبية المواد من خلاله، إضافة لارتفاع سعر الدولار مما يعني وصول المواد غالية الثمن من هناك، فطالب محلي تل أبيض برفع الضرائب عن المدينة من والي ولاية أورفا التركية لتخفيف العبء عن المواطنين.

وأوضح “العلي” أن المنظمات العاملة في تل أبيض توقفت عن العمل بتقديم السلل الغذائية أو الوجبات نتيجة وباء كورونا حتى إشعار آخر مثل منظمة رحمة، ومنظمة عطاء، وطريق الحرير، ولم يبقى سوى المكتب الإغاثي للمجلس المحلي والآفاد التركية التي تقدم سللاً غذائية لكن عددها قليل جدا بمقابل العدد الهائل من المحتاجين والنازحين.

وكما هناك مطبخ الرقة الخيري الذي أسسه بعض أهالي المدينة في الخارج باشر العمل اول ايام رمضان ووزع قرابة 250 وجبة في 35 قرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى