تحت عنوان عريض، هو لم الشمل الكردي، أطلقت قوات سوريا الديموقراطية مبادرتها، لتوحيد الصف الكردي، وفتح حوار بين كافة القوى السياسية الكردية في شمال شرق سوريا، لتلقى الدعوة استجابة ليس فقط من مكونات سياسية كردية، بل أيضاَ من عدد من العواصم الغربية.
يقول الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطية رياض درار، أن الحوار لن ينتج شكلاً إدارياً جديداً في شمال شرق سوريا، على الأقل في المقاطعات الحالية، لكن مقاطعة الجزيرة قد تشهد ذلك التغيير.
درار يقول ضمن برنامج تقاطعات، إن الأجواء المرافقة للحوار، بدت إيجابية، حيث سمح لعدد من الأحزاب بالعمل العلني، وإطلاق سراح عدد من الموقوفين، ويشير إلى أن المرحلة الحالية التي تلت هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، هي من سمحت ببدء الحوار.
يرى درار أن توحد الرأي السياسي المعارض في سوريا، سيؤدي إلى حماية الموقف السياسي العام، ورغم أنه يعتبر أن القرار في سوريا لم يعد بيد السوريين، إلا أنه يرى أن المحاولات يجب أن تستمر، من أجل توحيد كافة الصف السياسي السوري المعارض، للمساهمة في صناعة الحل في البلاد.
على خط المفاوضات التي خاضها المجلس سابقاً وبرعاية روسية، مع نظام الأسد، في دمشق وموسكو، قال درار، إن تلك المفاوضات وصلت إلى نقطة مسدودة، ولم تفلح في الوصل إلى أي نتائج.
سبق الحديث مع درار بأيام، تصريحات وصفت بالتصعيدية، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول شمال شرق سوريا، رأي فيها أن منظمات “إرهابية” لا تزال تخطط لتنفيذ هجمات في الداخل التركي، مشيراً إلى القوة العسكرية قد تستخدم ضد تلك التنظيمات في شمال شرق سوريا.
يؤكد درار، أن مسد لم تعادي تركيا ولا ليوم واحد، داعياً أنقرة إلى مراعاة مصالح المنطقة، ومبدياً الاستعداد للتوجه إلى أنقرة من أجل حوار سياسي يوصل إلى نتائج توقف التوتير بين الجانبين، بهدف إيجاد الوسائل لتوحيد كامل المنطقة.
https://www.facebook.com/fm.watan/videos/1139100523104801/