وصلت الطائرة التي تقل منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2022 وقائده ليونيل ميسي إلى مطار إيزيزا الدولي في بوينس أيرس عائدة من قطر، الثلاثاء، عند الساعة 2:40 بالتوقيت المحلي (5:40 بتوقيت غرينيتش).
وبعد فوزهم على فرنسا في نهائي كأس العالم، الأحد، في مباراة مشوقة، سيمضي اللاعبون ليلتهم في مجمع تدريب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قرب المطار حيث ينتظرهم آلاف المشجعين للترحيب بهم.
Sang Juara Dunia, Timnas Argentina telah tiba di Bandara Ezeiza, Buenos Aires!🇦🇷
Masyarakat akan menggelar pesta perayaan juara Piala Dunia bersama Messi dkkdi Monumen Obelisk. Pemerintah Argentina telah menetapkan Selasa ini sbg hari libur nasional.🇦🇷🔥 pic.twitter.com/YIOSz1RHpL
— FaktaBola (@FaktaSepakbola) December 20, 2022
ثم سيبدأون جولة في وسط مدينة بوينوس أيرس اعتبارا من ظهر الثلاثاء، حيث من المرتقب أن يستقبلهم الملايين في الشوارع مع إعلان عطلة رسمية في البلاد.
تحولت المدن والبلدات الأرجنتينية إلى كرنفال احتفالي بعد نهاية مباراة نهائي كأس العالم، حيث خرج الملايين للاحتفال بالكأس الذهبية التي انتظروها منذ 36 عاما.
from Associated Press AP (Gustavo Garello
Argentine soccer fans celebrate their team's World Cup victory over France at El Obelisco in Buenos Aires on Sunday- A nation celbrating Messi and His teammates pic.twitter.com/Vct6lLcWY9— Narses J Colmenares (@nj_colmenares) December 20, 2022
ومباشرة بعد تسجيل ركلة الجزاء الأخيرة التي منحت الفوز لرفاق ميسي، تدفقت الحشود السعيدة إلى الساحات والشوارع وسارت في مواكب بهيجة، حاملة الأعلام والقمصان الوطنية، بعد المباراة المجنونة التي حسمها نجوم “الأبيض السماوي” بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 3 ـ 3.
وبالعاصمة بوينيس آيرس، قصد آلاف المشجعين ساحة المدينة الأشهر للاحتفال قرب نصب المسلة، الذي يشهد مرة أخرى أفراح الأرجنتينيين مع ميسي ودي ماريا، بعدما أسعدهم مارادونا قبل عقود.
والأحد، انتهى الانتظار الأرجنتيني الطويل، ونجح ليونيل ميسي، في قيادة منتخب التانغو للقب المونديال الثالث، بالفوز على فرنسا بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة المثيرة بالتعادل 3-3.
وجاء الانتصار الأرجنتيني، على ملعب “لوسيل” بالعاصمة القطرية الدوحة، بسيناريو جنوني، وبعد تسيد المواجهة منذ الدقائق الأولى، بينما عجز “الديوك” عن الصياح مجددا، وفشلوا في تكرار إنجاز لم يحدث منذ مونديال 1962 بتشيلي، حين توجت البرازيل بلقب المونديال للمرة الثانية على التوالي، بعد مونديال 1958 في السويد.
الحرة