اقترب الإعلان عن الفائزين بجوائز جلوب سوكر، الخميس المقبل، في احتفالية ضخمة بدبي، ويبدو لقب دوري أبطال أوروبا، نقطة فاصلة في مشوار الجوائز، منذ انطلاقها عام 2010.
فدائمًا ما تلعب هذه البطولة، الدور الأكبر في حسم هوية الفائزين، كما حدث في عام 2011، عندما فاز برشلونة بجائزة أفضل نادٍ في العالم، المُقدمة من جلوب سوكر، بعد تتويجه باللقب الأوروبي الأعظم.
وكان أتلتيكو مدريد هو الوحيد الذي خالف القاعدة، عندما فاز بالجائزة عام 2012، بجانب فوز نجمه الكولومبي، رادميل فالكاو، بلقب أفضل لاعب، بعد إحراز الأتليتي لقب الدوري الأوروبي.
لكن بايرن ميونيخ، بطل دوري الأبطال في 2013، أعاد الأمور إلى نصابها، بعدما فاز بالجائزة، في نفس العام، كما حصل لاعبه الفرنسي، فرانك ريبيري، على لقب الأفضل.
وفي عام 2014، فاز ريال مدريد بجائزة جلوب سوكر، بعد تتويجه بالكأس ذات الأذنين، كما حصد الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، لقب أفضل مدير فني، فيما نال كريستيانو رونالدو جائزة أفضل لاعب، وأصبح فلورنتينو بيريز أفضل رئيس نادٍ، والكولومبي خاميس رودريجيز أفضل لاعب واعد.
وسيطر أيضا برشلونة على جوائز جلوب سوكر، في عام 2015، بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، فكان الفريق الأفضل في العالم، وتوج ميسي بجائزة أفضل لاعب، وفاز جوسيب بارتوميو بلقب أفضل رئيس نادٍ.
وفي 2016، عاد الفريق الملكي إلى منصة تتويج جلوب سوكر، بلقب أفضل نادٍ، عقب الفوز بالبطولة الأوروبية العريقة، كما حصد رونالدو مجددًا لقب أفضل لاعب، وفاز بيريز بجائزة أفضل رئيس.
ويترقب الكثيرون مصير جوائز 2017، في ظل ترشح الميرينجي، بعد تتويجه الأوروبي أيضًا، بالإضافة إلى “الدون”، وسيرجيو راموس، المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب، كما تم ترشيح الفرنسي زين الدين زيدان، للفوز بجائزة أفضل مدير فني.