قالت شركة فيراري -يوم الاثنين- إن بعض الوثائق الداخلية نُشرت على الإنترنت، وإن شركة صناعة السيارات الرياضية الفاخرة تعمل على تحديد كيفية حدوث ذلك، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وقالت الشركة في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، إنها ستنفذ جميع الإجراءات المناسبة بحسب الحاجة.
وأضافت فيراري أنه ليس لديها دليل على حدوث خرق لأنظمتها أو وجود لفيروسات الفدية، وقالت إنه لم يحدث أي اضطراب في أعمالها وعملياتها.
ونقلت صحيفة كوريري ديلا سيرا (Corriere della Sera) عن موقع ريد هوت سايبر (Red Hot Cyber) على الإنترنت، أن فيراري كانت ضحية لهجوم إلكتروني، وتم نشر 7 غيغابايتات من الوثائق، بما في ذلك الوثائق الداخلية وأوراق البيانات وكتيبات الإصلاح.
وأضافت أن الهجوم المزعوم نفذته عصابة “رانسوم إي إكس إكس” (RansomEXX) الإلكترونية.
وظهرت تفاصيل الهجوم الإلكتروني المزعوم بعد 4 أيام من إعلان قسم السباقات في الشركة عن شراكة جديدة مع شركة الأمن السيبراني “بت ديفندر” (Bitdefender).
وأصبحت الشركة الرومانية شريك فيراري في مجال الأمن السيبراني. وكجزء من الصفقة، ستقوم شركة صناعة السيارات “باستكشاف وتقييم منتجات وخدمات الأمن السيبراني من بت ديفندر لدمجها في أعمالها”.
وقال ماتيا بينوتو، رئيس فريق سكوديريا فيراري الأسبوع الماضي: “يسعدنا الشروع في هذه الشراكة الجديدة مع بت ديفندر، التي نتشارك معها قيمًا مثل أعلى مستوى من الكفاءة التكنولوجية، والسعي لتحقيق التميز في الأداء وثقافة الأمن”.
وإذا ثبت أن هذا الهجوم الأخير حقيقي، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف فيراري من قبل مجرمي الإنترنت في عام 2022.
فقبل بضعة أشهر، أعلنت فيراري عن اتفاقية مع شركة البلوكتشين السويسرية “فيلاس نيتورك” (Velas Network) بهدف إنشاء رموز غير قابلة للاستبدال (NFTs) للجماهير، كشكل من أشكال التجارة الرقمية. ومع ذلك، تم اختطاف نطاق فرعي على الإنترنت ينتمي لفيراري، واستخدم لاستضافة عملية احتيال تستهدف الرموز غير القابلة للاستبدال، واستمر لعدة أشهر قبل إزالته في النهاية.
الجزيرة نت