تعتزم عملاق التجارة الإلكترونية شركة أمازون الأمريكية، طرد نحو 10 آلاف موظف انطلاقا من هذا الأسبوع بحسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة أمازون دوت كوم تخطط لتسريح نحو عشرة آلاف موظف في وظائف إدارية وتكنولوجية ابتداء من هذا الأسبوع.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن تخفيضات الوظائف ستركز على وحدة الأجهزة التابعة لعملاق التجارة الإلكترونية، والتي تضم المساعد الصوتي أليكسا، بالإضافة إلى قسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية.
وأضاف تقرير الصحيفة أن العدد الإجمالي لعمليات التسريح “لا يزال متغيرا”.
وسجلت الوحدة التي تضم أليكسا خسارة تشغيلية تزيد عن خمسة مليارات دولار سنويا، وفقا للتقرير.
وأفادت “نيويورك تايمز” بأن العمال الذين ستسرحهم الشركة يمثلون نحو ثلاثة في المئة من موظفيها.
وتأتي هذه الأنباء بعد أسابيع فقط من تحذير أمازون من تباطؤ النمو في موسم العطلات المزدحم عندما تحقق أعلى مبيعات، قائلة إن ارتفاع الأسعار حد من أموال المستهلكين والشركات، مما يقلص الإنفاق.
وقلصت أسهم أمازون، التي فقدت نحو 40 في المئة من قيمتها حتى الآن هذا العام، الخسائر لفترة وجيزة وكان آخر تداول لها على انخفاض اثنين بالمئة.
وأمازون هي أحدث شركة أمريكية تجري تخفيضات كبيرة في قاعدة موظفيها للاستعداد لتراجع اقتصادي محتمل.
وكانت ميتا بلاتفورم، الشركة الأم لفيسبوك، قالت الأسبوع الماضي إنها ستلغي أكثر من 11 ألف وظيفة، أو 13 في المئة من قوتها العاملة، لخفض التكاليف.
وتشمل الشركات الأخرى كلا من تويتر المملوكة لإيلون ماسك ومايكروسوفت وسناب.
وأدى تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع تكلفة العمالة والنقل إلى إعاقة الشركات التي كانت قد استعانت بعدد كبير من القوى العاملة خلال جائحة كورونا عندما ارتفع الطلب على التجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات عبر الإنترنت.
عربي 21