علوم وتكنولوجيا

أزمة إيقاف الحسابات المناهضة تتصاعد.. تويتر يوقف حسابات صحفيين ينتقدون ماسك

أوقف موقع تويتر (Twitter) عددًا من الصحفيين الذين غطوا أخبارا لم تعجب مالك المنصة إيلون ماسك الذي يدعي أنه بطل “حرية التعبير” بحسب تقرير موقع مذر بورد (Motherboard).

 

وحظر تويتر -مساء الخميس- عددا من الصحفيين البارزين الذين كتبوا تقارير عن ماسك وانتقدوه في بعض الحالات.

 

من بين الصحفيين المحظورين مات بيندر من موقع “ماشابل” (Mashable) ودوني أوسوليفان من “سي إن إن” (CNN) وهما اللذان نشرا تقريرا لشرطة لوس أنجلوس جاء فيه أن ماسك قام بالتعدي على سائق صدم سيارة كان يوجد داخلها طفله.

 

كما حظر بن كولينز من “إن بي سي” (NBC) لقيامه بالتغريد فقط حول حظر ماسك حساب موقع التواصل الاجتماعي المنافس “ماستدون” (Mastodon) على تويتر، والذي حدث فعلا الخميس. كما تم حظر رايان ماك مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” (The New York Times).

 

وقال درو هارويل مراسل صحيفة “واشنطن بوست” (The Washington Post) في آخر تغريدة على تويتر “أحب حرية التعبير”.

 

وقال متحدث باسم “نيويورك تايمز” لموقع “مذر بورد” إنه لأمر مؤسف “ويثير الشكوك” تعليق حسابات تويتر لعدد من الصحفيين البارزين الليلة، بما في ذلك مراسل “نيويورك تايمز”. وأضاف “نأمل أن تتم استعادة جميع حسابات الصحفيين وأن يقدم تويتر تفسيراً مرضياً لهذا الإجراء”.

 

وحظر تويتر حساب منصة ماستدون بعد نشره رابط ملف من حساب “إيلون جيت” (elonjet) -وهو برمجة لحساب وهمي من قبل المبرمج جاك سويني البالغ 20 عامًا، والذي يقوم تلقائيًا بتغريد موقع طائرة ماسك بناءً على بيانات متاحة للجمهور يتم سحبها من أجهزة الإرسال والاستقبال المستعملة من قبل إدارة الطيران الفدرالية.

 

وحظر تويتر “إيلون جيت” وهو حساب سويني الشخصي، والعشرات من حسابات تتبع الرحلات الجوية الأخرى ليلة الأربعاء، في مشهد فوضوي انتهى بادعاء ماسك بشأن المهاجم في لوس أنجلوس، وقام بتغريد مقطع فيديو لشخص مجهول ولوحة ترخيصه وسؤاله عن 121 مليون متابع للتعرف عليه.

 

يُذكر أن ماسك اشترى “تويتر” هذا العام في صفقة بقيمة 44 مليار دولار. وصوّر نفسه على أنه نصير لحرية التعبير وقدم عددًا من الادعاءات، بما في ذلك أنه لا يؤيد الرقابة التي تتجاوز نصوص القانون. وقال على وجه التحديد إنه لن يحظر الحسابات التي تتبع طائرته بسبب التزامه بحرية التعبير.

 

الجزيرة نت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى