ترحل قواتها وسط تناقضات سياسية لا تعصف بالمنطقة فقط، بل بالداخل الأمريكي المنقسم بين مؤيد ومعارض للرئيس الأكثر جدلاً على مر التاريخ البلاد القصير، أدفعوا ندافع ونبقى وننتشر، يقول الرئيس الأمريكي مخاطباً كل حفائه العرب والغربيين في ابتزاز سياسي وعسكري جديد، قبل أن يعلن الانتصار على أشرس عدو وعرفه العالم وفق ما عرفته وسائل إعلام أمريكية، داعش وخلاياه، وأخر حصونه في سوريا والعراق.
أي فراغ يتركه انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ومن هو المالئ له،
أمريكا تغادر الحلبة السورية، من انتصر؟؟
ضيف الحلقة الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العقد أحمد حمادة.