أعلنت الحكومة الكندية، الأربعاء 13 آذار 2025، عن خطط لتخفيف العقوبات المالية المفروضة على سوريا لمدة ستة أشهر، إلى جانب تقديم 84 مليون دولار كندي (59 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية لدعم الشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية.
إجراءات كندا الجديدة:
- تقديم تمويل إنساني جديد بقيمة 84 مليون دولار كندي للمساعدات في سوريا.
- تخفيف العقوبات المالية مؤقتًا لتسهيل إيصال المساعدات وتعزيز الاستقرار.
- تعيين السفيرة الكندية في بيروت، ستيفاني ماكولوم، سفيرة غير مقيمة في دمشق لدعم العلاقات الدبلوماسية.
تصريحات رسمية:
أكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ووزير التنمية الدولية أحمد حسين أن كندا تدين الفظائع التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، مشددين على ضرورة حماية المدنيين وصون حقوق جميع الفئات الدينية والعرقية. كما دعوا الحكومة السورية المؤقتة إلى اتخاذ تدابير لوقف العنف وضمان المحاسبة.
وجاء في البيان الحكومي:
“تتخذ كندا خطوات لدعم التحول الديمقراطي والاستقرار في سوريا من خلال تخفيف العقوبات لمدة ستة أشهر، ما يسهم في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم إعادة الإعمار”.
دعم مالي وتسهيلات مصرفية
بموجب القرار الجديد، ستسمح كندا للكنديين بإجراء معاملات مالية محظورة سابقًا لدعم الاستقرار والمساعدات في سوريا، كما ستخفف القيود على بعض البنوك السورية، بما في ذلك البنك المركزي السوري، لتسهيل تحويل الأموال والمساعدات.
يذكر أن هذه العقوبات كانت مفروضة على سوريا خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطيح به أواخر عام 2024، ضمن مساعي المجتمع الدولي لدعم التغيير السياسي في البلاد.
ما القادم؟
ستراقب الحكومة الكندية الوضع في سوريا عن كثب خلال الأشهر الستة المقبلة، مع إمكانية مراجعة أو تمديد هذه الإجراءات بناءً على التطورات السياسية والإنسانية.