كشفت مصادر إعلامية موالية أن أزمة الوقود رفعت أجور نقل الخضار والفواكه إلى دمشق بنسبة 100%.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي، عن عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق هال دمشق، أن أزمة الوقود الحالية تركت تأثيراً على أسعار الخضار والفواكه في سوق الهال، إذ ارتفعت أجرة السيارات التي تنقل المحاصيل إلى السوق، لافتاً إلى أن زيادة كلف النقل انعكست على التجار والأهالي معاً.
وقال العقاد إن كلف النقل ارتفعت للضعف فمثلاً كانت أجرة السيارة من منطقة الصنمين إلى دمشق 700 ألف ليرة، بينما أصبحت الآن أجرتها تتراوح بين مليون ونصف ومليون و700 ألف ليرة، بينما تراوحت أجرة السيارة من بانياس إلى دمشق بين مليونين إلى مليونين ونصف، وأجرتها من اللاذقية إلى دمشق تتجاوز الـ 3 ملايين ليرة.
ولفت العقاد إلى أن الكلف تختلف بحسب المنطقة وليس بحسب المحافظة فقط، فمثلاً كلف النقل من طرطوس غير بانياس، ومن نوى غير درعا وغير الصنمين.
جدير بالذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من نقص في المحروقات، وسط عجز حكومة الأسد عن تأمينها، ما تسبب في أزمات على وسائل النقل العام.
