كشفت مصادر موالية عن ارتفاع في أسعار الأجبان والألبان في مناطق سيطرة الأسد بدمشق.
وقال موقع “أثر برس” إن ارتفاع أسعار الغاز الصناعي انعكس بشكل سلبي على أصحاب الحرف المهنية لا سيما محال الألبان والأجبان، حيث اضطر بعضهم لرفع أسعارهم من تلقاء نفسهم.
ونقل المصدر عن أحد أصحاب المحال قوله “الغاز الصناعي أثّر على مهنة تصنيع الألبان والأجبان (فلم تعد توفي) بسبب غلاء المواد الأولية أيضاً”، مضيفاً: “وتصنيع الألبان والأجبان يحتاج إلى غاز والمخصص لنا لا يكفينا لذلك نحن مضطرون لشرائه بالسعر الحر؛ وهناك ضعاف نفوس يستغلون حاجة الحرفي لأسطوانة الغاز فيرفعون سعرها”.
كما قال شخص آخر “رفعت الأسعار من تلقاء نفسي نظراً لتكبدي خسارة فأنا مثلاً مضطر لغلي الحليب كي أقوم بتختيره وصناعة اللبن وبالتالي من يطلب الحليب يأخذه مغلياً وجاهزاً هذا ما يوفر على المستهلك غليه لذلك قمت برفع سعر كيلو الحليب من 8000 إلى 9000 ليرة بهدف توفير جزء من ثمن الغاز”.
ونقل المصدر عن رئيس الجمعية الحرفية للأجبان والألبان في دمشق أحمد السواس قوله، إن الجمعية كانت قد قررت منذ حوالي الشهر تعديل تسعيرة الألبان والأجبان، مضيفاً: “لكن ضعف القوة الشرائية منعنا من ذلك فقررنا تأجيل الموضوع”.
وأشار السواس إلى أن “ارتفاع أسعار كافة حوامل الطاقة أثرت على الحرفيين لجهة ارتفاع تكلفة الإنتاج؛ إلا أن بعض الحرفيين لكي يحافطوا على زبائنهم يعملون بالحد الأدنى للربح”، متابعاً: “لا يجوز رفع الأسعار إلا بموجب بيانات التكلفة”.
وبحسب رئيس الجمعية الحرفية للأجبان والألبان فإن سعر كيلو الحليب حالياً تقريباً 7500، والجبنة البلدية يتراوح سعرها بين 45-50 ألف، واللبنة البلدية 35-40 ألف، والجبنة الشلل 75-100 ألف ل.س.
جدير بالذكر أن راتب الموظف الحكومي في مناطق سيطرة الأسد يتراوح بين 20 إلى 30 دولاراً، ولم يعد يكفي لشراء أبسط المستلزمات الأساسية، فيما يعتمد أغلب السوريين على الحوالات المالية من أقربائهم في الخارج.