أكد قائد فرقة الحمزة التابعة للجيش الحر سيف أبو بكر عبر حسابه في تويتر: أن معركة تحرير شرق الفرات، لم تبدأ، موضحاً أن ما يجري هو إرسال تعزيزات لتقوية خطوط التماس مع التنظيم الإرهابي، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
المعركة لم تبدأ وإنما هي تعزيزات لتقوية خطوط التماس مع التنظيم لارهابي
— Seyf POLAT-Ebubekir (@seyfebubekir1) December 25, 2018
وتأتي تغريدة أبو بكر” بعد إعلان قائد تجمع أحرار الشرقية أبو حاتم شقرا عبر حسابه في تويتر: انطلاق معركة تحرير شرق الفرات، والذي أضاف أن البداية من مدينة منبج بريف حلب.
هذا وشهدت مدينة منبج أمس، إعادة الجيش الروسي، “مركز التنسيق” بينه وبين نظام الأسد لبلدة العريمة بريف منبج بعد انسحابه منه قبل فترة.
وذكر “مجلس منبج العسكري” عبر صفحته في فيسبوك: أن تواجد قوات الأسد في العريمة وغربها ليس جديد، ولكن بسبب التطورات الأخيرة جرى تعزيز وزيادة لتلك القوات المتواجدة هناك سابقاً.
يأتي ذلك فيما يواصل “الجيش التركي” إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في الحادي والعشرين من الشهر الحالي تأجيل انطلاق العملية العسكرية شرق الفرات والتي تهدف لتخليص المنطقة من الوحدات الكردية.
تأجيل انطلاق عملية شرق الفرات جاء بعد قرار أمريكا الإنسحاب من سوريا، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في التاسع عشر من الشهر الحالي، أنها بدأت عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا.