أخبار سوريةحلبقسم الأخبار

الحكومة المؤقتة تعلق على تفجير الباب: “نطالب بحل جذري ينهي مأساة السوريين ويردع النظام”

تفجير الباب أسفر عن سقوط 21 شهيداً وعشرات المصابين

 

علقت الحكومة السورية المؤقتة على التفجير الدامي الذي ضرب مدينة الباب شرقي حلب أمس الثلاثاء 6 تشرين الأول.

وقالت الحكومة المؤقتة في بيان وصل وطن إف إم نسخة منه، ” إن هذه العملية (تفجير الباب) وما سبقها من عمليات إرهابية حصدت أرواح الأبرياء هي نتيجة صمت العالم وتقاعسه عن اتخاذ موقف حاسم ينهي معاناة الشعب السوري الممتدة لعشر سنوات بسبب النظام المجرم وحلفائه والتنظيمات الإرهابية، والذين يقفون بكل تأكيد وراء هذه العملية، حيث سبق أن تم كشف الكثير من الخلايا المنفذة لتلك العمليات ومعرفة الجهة التي تقف وراء ها من تلك القوى المجرمة”.

وطالب البيان المجتمع الدولي “بحل جذري ينهي مأساة الشعب السوري من خلال ردع النظام المجرم وقوى الشر حتى يعود الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد”.

 

وأمس الثلاثاء، شهدت مدينة الباب شرقي حلب انفجاراً بواسطة سيارة ملغمة أسفر عن سقوط 21 شهيداً وعشرات المصابين من المدنيين.

وأوضح مراسلنا أن مشفى مدينة الباب طلب من المدنيين الذهاب إلى المشفى للتبرع بالدم، مشيرا إلى أن المشفى بحاجة إلى كافة زمر الدم، وذلك بسبب وجود مدنيين في حالة حرجة، ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا .

والأحد 4 تشرين الأول، سقط قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة ملغمة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقالت مصادر محلية إن الانفجار وقع في حاجز للشرطة والأمن الوطني العام على أطراف مدينة الباب.

وتتكرر التفجيرات في الباب وعفرين على الرغم من الحملات الأمنية التي تشنها القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري في مناطق شمال وشرق حلب.

والإثنين 14 أيلول، استشهد 11 مدنياً وأصيب العشرات جراء انفجار سيارة ملغمة في مدينة عفرين شمال غربي حلب، واتهمت وزارة الدفاع التركية قوات سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عن التفجير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى